وقوله:( وَأُمْلِي لَهُمْ ) أى:وأمهلهم ليزدادوا إثما . ( إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ) أى:لا يُدفَع بشئ .
وتسمية ذلك كيدا - وهو ضرب من الاحتيال - لكونه فى صورته - حيث إنه - سبحانه - يفعل معهم ما هو نفع لهم ظاهرا ، ومراده - عز وجل - به الضرر ، لما علم من خبث جبلتهم ، وتماديهم فى الكفر والجحود . .