ثم بين- سبحانه- جانبا من أهوال هذا اليوم فقال:يَوْمَ تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ. وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ. وَلا يَسْئَلُ حَمِيمٌ حَمِيماً.
ولفظ «يوم» متعلق بقوله:«قريبا» أو بمحذوف يدل عليه قوله:واقِعٍ أى:هو واقع هذا العذاب يوم تكون السماء في هيئتها ومظهرها «كالمهل» أى:تكون واهية مسترخية.. كالزيت الذي يتبقى في قعر الإناء.