يجوز أن يتعلق{ يوم تكون السماء} بفعل{ تعرج}[ المعارج: 4] ،أو أن يتعلق ب{ يَوَدُّ المجرم} قدم عليه للاهتمام بذكر اليوم فيكون قوله:{ يوم تكون السماء كالمهل} ابتداء كلام ،والجملة المجعولة مبدأ كلام تجعل بدل اشتمال من جملة{ ولا يسأل حميم حميماً} لأن عدم المساءلة مسبب عن شدة الهَول ،ومما يشتمل عليه ذلك أن يود المَوَل لو يفتدي من ذلك العذاب .
و{ المُهل}: دُردِيّ الزيتتِ .
والمعنى: تشبيه السماء في انحلال أجزائها بالزيت ،وهذا كقوله في سورة الرحمان ( 37 ){ فكانت وردة كالدِهان}