وقل لهم للمرة الثالثة:إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ أى:إنى لن يمنعني أحد من الله- تعالى- إن أرادنى بسوء.
وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً أى:ولن أجد من دونه ملجأ أركن إليه. يقال:التحد فلان إلى كذا، أى:مال إليه.
فالآية الكريمة بيان لعجزه صلى الله عليه وسلم عن شئون نفسه أمام قدرة خالقه- عز وجل- بعد بيان عجزه عن شئون غيره.