فإن قلت:قد زعمت أن الضمير فى ( يَتَسَآءَلُونَ ) للكفار ، فما تصنع بقوله:( الذي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ ) ؟ قلت:كان فيهم من يقطع القول بإنكار البعث ، ومنهم من يشك .
وقيل:الضمير للمسلمين والكافرين جميعا ، وكانوا جميعا يسألون عنه ، أما المسلم فليزداد خشية واستعدادا ، وأما الكافر فليزداد استهزاء . .