وقوله:( يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنسان مَا سعى ) بدل اشتمال من الجملة التى قبلها وهى قوله:( فَإِذَا جَآءَتِ الطآمة ) لأن ما أضيف إليه لفظ "يوم "من الأحوال التى يشملها يوم القيامة ، وتذكر الإِنسان لسعيه فى الدنيا ، يكون بإطلاعه على أعماله التى نسيها ، ورؤيته إياها فى كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها .
أى:فإذا قامت القيامة ، وتذكر الإِنسان فى هذا الوقت ما كان قد نسيه من أعمال فى دنياه ، وقع له من الخوف والفزع مالا يدخل تحت وصف . .