و{ يوم يتذكر الإنسان ما سعى} بدل من جملة{ إذا جاءت الطامة الكبرى} بدل اشتمال لأن ما أضيف إليه يوم هو من الأحوال التي يشتمل عليها زمن مجيء الطامة وهو يوم القيامة ويوم الحساب .
وتَذَكُّر الإِنسان ما سعاه: أن يوقَف على أعماله في كتابه لأن التذكر مطاوع ذكَّره .
والتذكر يقتضي سبق النسيان وهو انمحاء المعلوم من الحافظة .
والمعنى: يوم يُذَكَّر الإِنسان فيتذكر ،أي يعرض عليه عمله فيعترف به إذ ليس المقصود من التذكر إلا أثره ،وهو الجزاء فكني بالتذكر عن الجزاء قال تعالى:
{ اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً}[ الإسراء: 14] .