وتبريز الجحيم: إظهارها لأهلها .وجيء بالفعل المضاعف لإِفادة إظهار الجحيم لأنه إظهار لأجل الإِرهاب .
والجحيم: جهنم .ولذلك قرن فعله بتاء التأنيث لأن جهنم مؤنثة في الاستعمال ،أو هو بتأويل النار ،والجحيم كل نار عظيمة في حفرة عميقة .
وبنى فعل{ بُرزت} للمجهول لعدم الغرض ببيان مُبَرّزها إذ الموعظة في الإِعلام بوقوع إِبرازها يومئذ .
و{ لمن يرى} ،أي لكل راء ،ففعلُ{ يرى} منزّل منزلة اللازم لأن المقصود لمن له بصر ،كقول البحتري:
أنْ يَرَى مُبْصِرٌ وَيَسْمَع وَاعِ