[1] ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ﴾ في هذه الآية يوجد صفة من صفات الله، وهي صفة العلو لأن التنزيل يكون من الأعلى إلى الأسفل.
وقفة
[1] ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ الكلام وصف للمتكلم، والوصف يتبع الموصوف، فكما أن الله تعالى الكامل من كل وجه، الذي لا مثيل له، فكذلك كلامه كامل من كل وجه، لا مثيل له، فهذا وحده كافٍ في وصف القرآن، دال على مرتبته.
وقفة
[1] ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ قال القشيري: «هذا كتاب عزيز، نزل من رب عزيز، على عبد عزيز، بلسان ملك عزيز، في شأن أمة عزيزة، بأمر عزيز».
وقفة
[1] ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ سورة الزمر اشتملت على معان جليلة من تعظيم الله وتقرير توحيده وفضله وحكمته في التشريع والجزاء، وهي من محركات القلوب.
وقفة
[1] ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ على العبد أن يستحضر أن الشرع تنزيل من عزيز؛ قادر على المؤاخذة بمخالفته، حكيم؛ لا يشرع إلا ما كانت مصلحته راجحة.
وقفة
[1] ﴿تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ﴾ كل شئ يأخذ قيمة من مصدره، فكتاب مصدره من الله لن تجد فيه عوجًا أو نقصًا أو ظلمًا ﴿لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ [البقرة: 2].