[1] افتتحت السورة بالتسبيح وخُتمت به؛ للدلالة على خضوع وتنزيه جميع المخلوقات لله تعالى، فينبغي للمسلم أن يكون معظمًا لله في جمع أحواله.
وقفة
[1] المناسبة بين سورة الحشر وسورة المجادلة: نهاية سورة المجادلة ذكرت فريقين: حزب الله، وحزب الشيطان، وذكرت أوصافهم، وفي سورة الحشر تطبيق عملي لهذين الفريقين، فريقٌ كان من حزب الشيطان، وماذا حل به، وفريقٌ كان من حزب الله، وماذا وقع له.
عمل
[1] ﴿سَبَّحَ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ ما فطرَ الله الكائنات على التسبيح له إلا لمحبته هذا الذِّكر؛ فاجعله زادك عند ربك تفُز وتسعَد.
اسقاط
[1] ﴿سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ﴾ كل الوجود حولك يسبح، وأنت يا أيها الإنسان: متى تُسبح؟!
تفاعل
[1] ﴿سَبَّحَ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ سَبِّح الله الآن.
وقفة
[1] ﴿سَبَّحَ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ الكون كله يسبّح الله، ولا حاجة لله في هذا التسبيح لأنه عزيز، لكن حكمة استقرار الكون تقتضي هذا الذكر العظيم.