[1] ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ هذا قسَم بيوم القيامة، والهدف منه: إثبات المعاد، والرد على ما يزعمه الجهلة من العباد، من عدم بعث الأرواح والأجساد.
وقفة
[1، 2] ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ لما كان يوم معادها هو محل ظهور هذا اللوم وترتب أثره عليه؛ قرن بينهما في الذكر.
وقفة
[1، 2] ﴿لا أُقسِمُ بِيَومِ القِيامَةِ * وَلا أُقسِمُ بِالنَّفسِ اللَّوّامَةِ﴾ فمن أسباب لوم الأنفس خشية عذاب يوم عظيم.
وقفة
[1، 2] ﴿لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ * وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ﴾ وجه الربط بين يوم القيامة والنفس اللوامة؛ أن تمام اللوم إنما يظهر يوم القيامة.