[1] افتتحت السورة بصيغة المضارع: ﴿يُسبح﴾؛ للدلالة على أن تسبيح الله مستمرٌّ، متواصلٌ، متجدّد.
عمل
[1] ﴿يُسَبِّحُ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ تسبيح الله كان وما يزال إلى قيام الساعة، فجدير بك ألا تشذ عن منظومة التسبيح العالمية، فتكون من الغافلين.
تفاعل
[1] ﴿يُسَبِّحُ لِلَّـهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ سَبِّح الله الآن.
وقفة
[1] ﴿يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ﴾ يُنَزِّه الله ويُقَدِّسه عما لا يليق به من صفات النقص، كل ما في السماوات وما في الأرض من الخلائق، له وحده الملك، فلا مَلِكَ غيره، وله الثناء الحسن، وهو على كل شيء قدير، لا يعجزه شيء.
تفاعل
[1] ﴿وَلَهُ الْحَمْدُ﴾ قل: «الحمد لله».
وقفة
[1] ﴿وهو على كل شيء قدير﴾ بشارة للمؤمن المفوِّض أمره لله، ونذارة للكافر أن قدرة الله تطاله حيث كان، لن يفلت.