[1] ﴿وَالْفَجْرِ﴾ إن إدبار الليل وإقبال النهار آية من الآيات اليومية الباهرة الدالة على كمال قدرة الله، وأنه وحده المدبر لكل الأمور، فتفاءل برب قدير كريم.
عمل
[1] ﴿وَالْفَجْرِ﴾ قال ابن عباس: «هو انفجار الصبح كل يوم»، يقسم ربنا برحيل الظلام وميلاد الضياء، فأبشروا.
وقفة
[1] ﴿وَالْفَجْرِ﴾ الفَجر والفرَج: بينهما تقارب في المبنى والمعنى، وهو الانتقال من حالة إلى أحسن منها، الفجر من ظلام إلى نور، والفرج من ضيق إلى سعة.
عمل
[1] ﴿وَالْفَجْرِ﴾ (الفجر، الفرج) نفس الحروف، مع اختلاف الترتيب، فهما متقاربان في المبنى والمعنى، فمع كل فجر يسبقه ظلام، تذكَّر قرب الفرج مهما طالت الأيام.
عمل
[1] ﴿وَالْفَجْرِ﴾ أقسم الله بالفجر في سياق القسم بأزمان فاضلة؛ بيانًا لفضل الفجر وبركته, فلنحرص علي اغتنام بركاته.
لمسة
[1] ﴿وَالْفَجْرِ﴾ قسمٌ وجوابه مع ما بعده محذوفٌ، تقديرهُ: لتعذبُنَّ يا كفَّارَ مكة.
وقفة
[1، 2] ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ العظيم لا يقسم إلا بعظيم.
[1، 2] ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ هذه الأيام التي كان الصحابة يجتهدون فيها بالعبادة، فهي أفضل الأيام على الإطلاق؛ لأنه يجتمع فيها ما لم يجتمع في غيرها من أمهات العبادات؛ من صلاة وصيام وصدقة، ولا يتأتى هذا الاجتماع في غير هذه الأيام، وعلى رأس العبادات التي فيها الحج.