قوله تعالى:{ هُوَ الّذي أخْرجَ الّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أهْلِ الكِتَابِ مِنْ دِيارِهِم} ، الآية:[ 2]:وعنى به جلاء بني النضير من اليهود ، فمنهم من خرج إلى خيبر ، ومنهم من خرج إلى الشام .
ومصالحة أهل الحرب على الجلاء من ديارهم من غير سبي لا تجوز الآن ، وإنما جاز في أول الإسلام ثم نسخ ، والآن فلا بد من قتالهم أو سبيهم أو ضرب الجزية عليهم{[1657]} .