التّفسير
ذلك دين القيّمة:
في بداية السّورة ذكر لأهل الكتاب ( اليهود والنصارى ) ومشركي العرب قبل ظهور الإسلام ،فهؤلاء كانوا يدّعون أنّهم غير منفكين عن دينهم إلاّ بدليل واضح قاطع .
( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البيّنة ) .
و«البيّنة » التي أرادوها: رسول من اللّه يتلو عليهم كتاباً مطهّراً من ربّ العالمين .
/خ8