التّفسير
يوم يرى النّاس أعمالهم:
هذه السّورة تبدأكما ذكرنا في محتواهاببيان صور من الأحداث الهائلة المفزعة التي ترافق نهاية هذا العالم وبدء البعث والنشور .تقول:
{إذا زلزلت الأرض زلزالها}{[6111]} .
{وأخرجت الأرض أثقالها} .
عبارة «زلزالها » تعني أنّ الأرض بأجمعها تهتز في ذلك اليوم ( خلافاً للزلازل العادية الموضعية عادة ) ،أو أنّها إشارة إلى الزلزلة المعهودة ،أي زلزلة يوم القيامة{[6112]} .
/خ8