التّفسير:
المقاتلون المؤمنون صفّ حديدي منيع:
اعتبرت هذه السورة من السور المسبّحات ،ذلك لأنّها تبدأ بتسبيح الله في بدايتها:{سبّح لله ما في السموات وما في الأرض}{[5261]}،ولِمَ لا يسبّحونه ولا ينزّهونه من كلّ عيب ونقص:{وهو العزيز الحكيم}القدير الذي لا يقهر والحكيم المحيط بكلّ شيء علماً .
إنّ الالتفات إلى مسألة التسبيح العامّ للكائنات ،الذي يتمّ بلسان الحال والقال ،وكذلك النظام المدهش العجيب الحاكم فيها والذي هو أفضل دليل على وجود خالق عزيز حكيم ..من شأنه تمكين أسس الإيمان في القلوب ،ومن شأنه أيضاً تمهيد الطريق لأمر الجهاد .
/خ4