243- تنبه أيها النبي إلى القصة العجيبة واعلمها ،وهى حالة القوم الذين خرجوا من ديارهم فراراً من الجهاد خشية الموت فيه وهم ألوف كثيرة فقضى الله عليهم بالموت والهوان من أعدائهم ،حتى إذا استبسلت بقيتهم وقامت بالجهاد أحيا الله جماعتهم به ،وإن هذه الحياة العزيزة بعد الذلة المميتة من فضل الله الذي يستوجب الشكران ،ولكن أكثر الناس لا يشكرون .