137- إن الإيمان إذعان مطلق وعمل مستمر بالحق ،فالمترددون المضطربون ليسوا بمؤمنين ،فالذين يؤمنون ثم يكفرون ،ثم يؤمنون ثم يكفرون ،وبهذا يزدادون كفراً ،ما كان الله غافراً لهم ما يفعلون من شر ،ولا ليهديهم إلى الحق ،لأن غفران الله يقتضي توبة وإقلاعاً عن الشر ،وهدايته تكون لمن يتجهون إلى الحق ويطلبونه .