15- فلأجل وحدة الدين ،وعدم التفرق فيه ،فادعهم إلى إقامة الدين ،وثابر على تلك الدعوة كما أمرك الله ،ولا تساير أهواء المشركين ،وقل: آمنت بجميع الكتب التي أنزلها الله على رسله ،وأمرني الله بإقامة العدل بينكم ،وقل لهم: الله خالقنا وخالقكم ،لنا أعمالنا لا لكم ،ولكم أعمالكم لا لنا ،لا احتجاج بيننا وبينكم لوضوح الحق .الله يجمع بيننا للفصل بالعدل ،وإليه - وحده - المرجع والمآل .