15- تعرض الآية لبيان الفارق بين نعيم الجنة وعذاب النار فنتحدث عن الجنة التي وعد الله بها المتقين: فيها أنهار من ماء غير متغير ،وأنهار من لبن لم يفسد طعمه ،وأنهار من خمر لذة للشاربين ،وأنهار من عسل مصفي مما يخالطه .ولهم فيها أنواع من كل الثمرات ،ومغفرة عظيمة من ربهم .فهل حال من يستمعون بهذا النعيم من المؤمنين كحال من يخلدون في النار من الكفار الذين يسقون من ماء شديد الحرارة ،فقطع أمعاءهم{[204]} .