6- وإن طلب منك الأمان - أيها الرسول - أحد من المشركين الذين أمرتم بقتالهم ليسمع دعوتك ،فأمّنه حتى يسمع كلام الله ،فإن دخل في الإسلام فهو منكم ،وإن لم يدخل فأبلغه مكاناً يكون فيه آمناً .وهذا الأمر - بتأمين المستجير حتى يسمع كلام الله - بسبب ما ظهر من جهله للإسلام ،ورغبته في العلم به .