وقوله{فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق} ذكر أن الله كان قد أمر البحر أن لا ينفلق حتى يضربه موسى بعصاه .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي{فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم} يقول: كالجبل العظيم ،فدخلت بنو إسرائيل ،و كان في البحر اثنا عشر طريقا ،في كل طريق سبط ،وكان الطريق كما إذا انفلقت الجدران ،فقال: كل سبط قد قتل أصحابنا ،فلما رأى ذلك موسى دعا الله فجعلها قناطر كهيئة الطيقان ،فنظر آخرهم إلى أولهم حتى خرجوا جميعا .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ،قوله{فكان كل فرق كالطود العظيم} يقول: كالجبل .