قوله تعالى{ولوطا إذ قال لقومه لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين أئنكم لتأتون الرجال وتقطعون السبيل وتأتون في ناديكم المنكر فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائْتنا بعذاب الله إن كنت من الصادقين قال ربّ انصرني على القوم المفسدين ولما جاءت رُسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكوا أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لنُنجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا مُنجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون}
وفيها قصة لوط مع قومه وقد فصلت في سورة الأعراف ( 80-84 ) ،وسورة هود ( 77-83 ) وسورة الحجر ( 57-77 ) ،وسورة الأنبياء ( 71-75 ) ،وسورة الشعراء ( 161- 175 ) ،وسورة النمل ( 54-85 ) .
أخرج البستي بسنده الحسن عن الضحاك يقول: قوله جل ذكره{فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي} إبراهيم القائل: إني مهاجر إلى ربي .