قوله تعالى{نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ}
قال ابن كثير: ثم قال:{نمتعهم قليلا} أي: في الدنيا{ثم نضطرهم} أي: نلجئهم{إلى عذاب غليظ} أي: فظيع صعب مشق على النفوس ،كما قال تعالى:{إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون} .