قوله تعالى{إن هذا لرزقنا ماله من نفاد هذا}: أخرج الطبري بسنده الحسن عن السدي{إن هذا لرزقنا ماله من نفاد} قال: رزق الجنة ،كلما أخذ منه شيء عاد مثله مكانه ،ورزق الدنيا له نفاد .أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{ماله من نفاد} أي: ماله انقطاع .
قال ابن كثير: ثم أخبر عن الجنة أنه لا فراغ لها ولا انقطاع ولا زوال ولا انتهاء ،قال:{إن هذا لرزقنا ماله من نفاد} ،كقوله تعالى:{ما عندكم ينفد وما عند الله باق} .