وللتأكيد على خلود هذه النعم ،جاء في قوله تعالى: ( إنّ هذا لرزقنا ما له من نفاد ): أي أنّ النعم في الجنان خالدة ولا تنفد ولا تزول كما في الحياة الدنيا ،وأنّها تزداد دائماً من خزائن الله المملوءة وغير المحدودة ،ولا يظهر عليها أي نقص ،لأنّ الله أراد ذلك .