/م1
التّفسير
لا أهادن الكافرين:
{قل يا أيّها الكافرون} والخطاب إلى قوم مخصوصين من الكافرين كما ذكر كثير من المفسّرين ،والألف واللام للعهد .وإنّما ذهب المفسّرون إلى ذلك ؛لأن الآيات التالية تنفي أن يعبد الكافرون ما يعبده المسلمون وهو اللّه سبحانه في الماضي والحال والمستقبل .والمجموعة المخاطبة بهذه الآيات بقيت بالفعل على كفرها وشركها حتى آخر عمرها .بينما دخل كثير من المشركين بعد فتح مكّة في دين الله أفواجاً .
/خ6