قوله تعالى{وسيق الّذين كفروا إلى جهنّم زمراً حتّى إذا جاءوها فُتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل مّنكم يتلون عليكم آيات ربّكم ويُنذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقّت كلمة العذاب على الكافرين} .
انظر رواية الطبري بسنده عن علي بن أبي طالب في سورة الأعراف آية ( 43 ) .
قال ابن كثير: يخبر تعالى عن حال الأشقياء والكفار كيف يساقون إلى النار ؟وإنما يساقون سوقا عنيفا بزجر وتهديد ووعيد .كما قال تعالى:{يوم يدعون إلى نار جهنم دعا} ،أي: يدفعون إليها دفعا .هذا وهم عطاش ظماء ،كما قال في الآية الأخرى:{يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا} .وهم في تلك الحال صم وبكم وعمي ،منهم من يمشي على وجهه ،{ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا} .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة في قوله{زمرا} قال: جماعات .
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين} بأعمالهم .