قوله تعالى: ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما )
قال البخاري: حدثنا محمد بن عرعرة قال حدثنا شعبة عن زبيد قال:
سألت أبا وائل عن المرجئة ،فقال: حدثني عبد الله أن النبي صلى الله
عليه وسلم قال:"سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ".
( الصحيح 1/135ح48- ك الإيمان ،ب خوف المؤمن من أن يحبط عمله ...) ،صحيح مسلم 1/81 - ك الإيمان ،ب بيان قول النبي صلى الله عليه وسلم:"سباب المسلم فسوق ") .
قال البخاري: حدثنا علي حد ثنا إسحاق بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص عن أبيه عن ابن عمر رضي ألله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما ".
( الصحيح 12/194ح6862- ك الديات ،ب قول الله تعالى ( الآية )
قال البخاري: حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا مغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير قال: آية اختلف فيها أهل الكوفة ،فرحلت فيها إلى ابن عباس فسألته عنها فقال: نزلت هذه الآية ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم ) هي آخر ما نزل ،وما نسخها شيء .
( الصحيح 8/106ح4590- ك التفسير ،سورة النساء ،ب ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم} .
وانظر سورة الفرقان آية ( 68 ) حديث النسائي عن زيد بن ثابت .
قال البخاري: حدثنا عبيد الله بن موسى ،عن الأعمش ، عن أبي وائل ،عن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أول ما يقضى بين الناس في الدماء ".
( الصحيح 12/194ح6864- ك الديات ،ب قول الله تعالى: ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا ) وأخرجه مسلم ( الصحيح 3/1304ح1678 - ك القسامة ،ب المجازاة بالدماء في الآخرة ) من طريق عبدة بن سليمان ووكيع ،كلاهما عن الأعمش به ،وفيه: «يوم القيامة".
قال البخاري: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك ،حدثنا حماد بن زيد ،حدثنا أيوب ويونس ،عن الحسن ، عن الأحنف بن قيس قال: ذهبت لأنصر هذا الرجل ،فلقيني أبو بكر فقال: أين تريد ؟قلت: أنصر هذا الرجل .قال: ارجع ،فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ،إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار".قلت: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول ؟قال: »إنه كان حريصا على قتل صاحبه ".
( الصحيح 12/192ح6875- فتح الباري - ك الديات ،ب قوله تعالى ( ومن أحياها ...} ،وأخرجه مسلم في ( صحيحه 4/2213ح6888 - ك الفتن وأشراط الساعة ،ب إذا تواجه المسلمان بسيفهما ) وعنده قول الأحنف: قال: قلت: أريد نصر ابن عم رسول صلى الله عليه وسلم - يعني عليا- ...) .
قال ابن ماجة: حدثنا محمد بن الصباح ،ثنا سفيان بن عيينة ، عن
عمار الدهني ،عن سالم بن أبي الجعد ،قال: سئل ابن عباس عمن قتل مؤمنا متعمدا ثم تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ؟قال: ويحه!وأنى له الهدى ؟سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: «يجيء القاتل ،والمقتول يوم القيامة متعلق برأس صاحبه يقول: رب!سل هذا ،لم قتلني « ؟والله!لقد أنزلها الله عز وجل على نبيكم ،ثم ما نسخها بعد ما أنزلها .
( السنن ح 2621- ك الديات ،ب هل لقاتل مؤمن توبة ) .وأخرجه
أحمد والنسائي من طرق عن سالم به نحوه .وقال ابن كثير: وقد روى
هذا عن ابن عباس من طوق كثيرة .( المسند1/240 ) ،( السنن –
التحريم7/85 ) ،( التفسير 2/333 ) .وقال الألباني: صحيح ( صحيح
ابن ماجه 2/93 ) .وأخرجه الطبري ( 9/63ح10188 ) من طريق
يحيى الجابر عن سالم ،بزيادة ألفاظ فيه .قال الشيخ أحمد شاكر: وهو
حديث صحيح .وانظر سورة النساء آية ( 48 ) حديث النسائي عن معاوية .وانظر سورة الفرقان آية ( 69 ) .
قال ابن ماجة: حدثنا هشام بن عمار ،ثنا الوليد بن مسلم ،ثنا مروان بن جناح ،عن أبي الجهم الجوزجاني ،عن البراء بن عازب ،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق".
( السنن ح 2619- ك الديات ،ب التغليظ في قتل مسلم ظلما ) ،قال البوصيري: هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رواه البيهقي والأصبهانى من هذا الوجه وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو ،ورواه النسائي في الصغرى من حديث بريدة بن الحصيب ومن حديث عبد الله بن مسعود ( مصباح الزجاجة 2/83 ) .وحسن إسناده المنذري ( الترغيب3/202 ) ،وقال الألباني: صحيح ( صحيح ابن ماجة1/92 ) .وله شاهد أخرجه النسائي من حديث بريدة ( السنن7/83 ) صحح إسناده ابن الملقن ( خلاصة البدر المنير 2/261 ) .قال الضياء المقدسي: أخبرنا عبد الرحيم بن عبد الكريم بن محمد المروزي – بها - أن أبا الفضل محمد بن عبد الواحد بن محمد المغازلي أخبرهم - قراءة عليه - أنا أبو الخير محمد بن أحمد بن ررا الأصبهاني - قراءة عليه - أبنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ ،ثنا إسماعيل بن علي بن إسماعيل ،ثنا عبد الرحمن بن علي بن خشرم ،ثنا سويد بن نصر ،ثنا ابن المبارك ،عن سليمان التيمي ،عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: * أبى علي أن يجعل
لقاتل المؤمن توبة * .
( المختارة 6/163ح /2164 ) قال محققه: إسناده صحيح ،وصححه السيوطى ( الجامع الصغير1/71 ) ،وصححه الألباني ( السلسلة الصحيحة 2/309ح 689 ) .
أخرج الطبري وابن أبي حاتم بسنديهما الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال: أكبر الكبائر الإشراك بالله ،وقتل النفس التي حرم الله لأن الله سبحانه يقول ( فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه وأعد له عذابا عظيما ) .