قوله تعالى{وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة{وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم إن هذا لهو حق اليقين} حتى ختم ،إن الله ليس تاركا أحدا من خلقه حتى يوقفه على اليقين من هذا القرآن .فأما المؤمن فأيقن في الدنيا ،فنفعه ذلك يوم القيامة ،وأما الكافر ،فأيقن يوم القيامة حين لا ينفعه .
وانظر حديث أبي هريرة في سنن ابن ماجة في سورة الأعراف آية( 40 ) ،وفيه: "... وإذا كان الرجل السوء قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة ،كانت في الجسد الخبيث يقال لها ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فلا يفتح ".
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد{إن هذا لهو حق اليقين} قال: الخبر اليقين .