والمكذبون الضالون: هم أصحاب الشمال في القسم السابق إلى أزواج ثلاثة .
وقدم هنا وصف التكذيب على وصف الضلال عكس ما تقدم في قوله:{ ثم إنكم أيها الضالون المكذبون}[ الواقعة: 51] ،لمراعاة سبب ما نالهم من العذاب وهو التكذيب ،لأن الكلام هنا على عذاب قد حان حينه وفات وقت الحذر منه فبُينّ سبب عذابهم وذكروا بالذي أوقعهم في سببه ليحصل لهم ألم التندم .