قوله تعالى:{أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين سنسمه على الخرطوم} .
قال ابن كثير يقول تعالى: هذا مقابلة ما أنعم الله عليه من المال والبنين ،كفر بآيات الله وأعرض عنها وزعم عنها كذب مأخوذ من أساطير الأولين ،كقوله:{ذرني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا سأرهقه صعودا إنه فكر وقدر فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر فقال إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر} قال الله تعالى{سأصليه سقر} .وقال تعالى ها هنا{سنسمه على الخرطوم} .