قوله تعالى{وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا} .
قال ابن كثير: أي فاوت بينهم في الاستنارة فجعل كل منهما أنموذجا على حده ليعرف الليل والنهار بمطلع الشمس ومغيبها ،وقدر القمر منازل وبروجا ،وفاوت نوره ،فتارة يزداد حتى يتناهى ثم يشرع في النقص حتى يستتر ،ليدل على مضي الشهور والأعوام كما قال{هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون} .