قوله تعالى{يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربّنا أحدا وأنه تعالى جدّ ربّنا ما اتّخذ صاحبة ولا ولدا وأنه كان يقول سفيهُنا على الله شططا} .
قال ابن كثير: أي: إلى السداد والنجاح{فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا} وهذا المقام شبيه بقوله تعالى{وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن} وانظر سورة الأحقاف آية ( 29-30 ) .