{يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ} في براهينه ودلائله على الله وتوحيده وشرائعه التي تبني الوجود على أساس النظام المتوازن في ما يدعو إليه من العمل على أساس الخير والابتعاد عن الشر ،{فَآمَنَّا بِهِ} لأننا لا نملك أن نتوقف أو نتردد أمام الحقيقة الإيمانية التي فرضت نفسها علينا من موقع القناعة اليقينيّة ،فعرفنا أن الله وحده هو ربنا ورب كل شيء فآمنا به{وَلَن نُّشرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداً} لأن كل موجود غيره فهو مخلوقٌ له ،محتاجٌ إليه ،فكيف يمكن أن يكون شريكاً له ؟!