{وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} أي حظه من العظمة والعلو والمجد والتنزّه عن مماثلة الآخرين له ،{مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلاَ وَلَداً} لأن ذلك شأن المخلوق في حاجته الطبيعية إلى ذلك ،لا شأن الخالق الذي لا يحتاج إلى شيءٍ ،لأنه الغني عن الحاجات ،من خلال غناه في ذاته .