قوله تعالى:{الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق إن ربي لسميع الدعاء ( 39 ) رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء ( 40 ) ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ( 41 )} ذلك إقرار خاشع يهتف به قلب إبراهيم عليه السلام .القلب النقي الزكي النابض بالإيمان والحب لله والخشية منه- وهو أن الله يستجيب الدعاء لعبده المؤمن المخبت الخاشع .