قوله: ( لا يؤمنون به ) الجملة في محل نصب على الحال من ضمير ( نسلكه ) أي سلك الله الضلال والاستهزاء في قلوب هؤلاء المجرمين الذين اختاروا الباطل ،وهم لا يؤمنون بالله وحده لا شريك له ولا يؤمنون بكتابه المنزل الحكيم .( وقد خلت سنة الأولين ) أي مضت سنة الله بإهلاك المكذبين المجرمين بسبب جحودهم وتكذيبهم .وهو تهديد لهؤلاء المكذبين إن ظلوا سادرين في غيهم واستكبارهم ؛فإنهم آتيهم ما أتى الذين سبقوهم من الإهلاك والتدمير .وقيل: قد مضت سنة الله في الأولين بأن يسلك الكفر والضلال في قلوبهم .وهو قريب من السياق .