قوله: ( أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا ) وهذا مطلب ثالث سأله المشركون .وهو أنك يا محمد تزعم أنك نبي ،وأن الله يسقط على المكذبين كسفا من السماء فأسقطها علينا .وكسفا أي قطعا ،جمع كسفة وهي القطعة .
قوله: ( أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ) وهذا مطلب رابع سأله المشركون ليبلغوا بذلك غاية الجهالة والضلال .فقد سألوا أن يروا الله والملائكة معاينة .وقيل: قبيلا أي جماعة ؛فهي بذلك حال من الملائكة{[2744]} .
فالمعنى بذلك: أن تأتينا يا محمد بالملائكة فوجا بعد فوج .وهو قول ابن عباس .