( قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم ) لقد أذهلتهم الساعة بأهوالها وأخبارها ودواهيها فظنوا أنهم لم يمكثوا في قبورهم أو في حياتهم الدنيا غير يوم أو بعض يوم .أو أنهم استقصروا مدة لبثهم في الدنيا أو في القبور .فقد رأوا ذلك نزرا يسيرا بالنسبة لما هو فيه من البلاء وفرط الخوف والشدة .
قوله: ( فاسأل العادين ) أي اسأل الحاسبين الذين يعدون ما لبثناه من زمان ؛فقد نسينا كم مكثنا .أو اسأل الملائكة ؛فقد كانوا يعدون ذلك .