{إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلا تَتَّقُونَ} ليس لوط أخاهم في العقيدة والدين ؛بل هو أخوهم في النسب والقربى ؛فقد دعاهم إلى تقوى الله بعبادته وحده ومجانبة الإشراك والدنس .
وقد بين لهم أنه مرسل من ربه وأنه صادق فيما يقوله لهم ،مؤتمن في تبليغهم دعوة ربهم .فعليهم بذلك أن يتقوا الله بالخوف منه ومبادرة الخضوع لجلاله الكريم والامتثال لأمره العظيم .