قوله:{وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ} أي نوطئ له في أرض مصر فتكون لهم فيها الهيمنة والسلطنة بعد أن يرثوا القبط أموالهم وديارهم .
قوله:{وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ} أي: يريد الله أن يري فرعون ورِدْأه هامان وهو وزيره وشريكه في الظلم والفساد ،وجنودهما{منهم} أي من بني إسرائيل ما كانوا يخافونه منهم: وهو هلاكه على يد واحد منهم{[3475]} .