قوله:{مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ} لا يُجزى الكافر الخاسر إلا سوء عمله فعليه ما حُمّل من الوزر يوم يلقاه الحساب{وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ}{يَمْهَدُونَ} من المهد ،وهو المضجع أو الفراش .مهَّد الأمر أي وطَّأه وسواه{[3616]} والمعنى: أن المؤمنين الذين يعملون الصالحات يوطئون لأنفسهم يوم القيامة خير مستقر وخير مسكن .