{تِلْكَ} ،في موضع رفع مبتدأ ،وخبره{آيَاتُ الْكِتَابِ} و{هُدًى وَرَحْمَةً} ،منصوبان على الحال ،من{آيَاتُ} .
وقيل: مرفوعان ،على أنهما خبر لمبتدأ محذوف ،وتقديره: هو هدى .
وقيل: مرفوعان على أنهما خبر لتلك .و{آيَاتُ} بدل من{تلك}{[3631]} .
والمعنى: هذه آيات الكتاب ذي الحكمة والسداد والحديث الباهر الفذ .
ذلكم كتاب الله الذي أنزله للناس ،ليكون للمؤمنين الطائعين بيانا يهتدون به فلا يضلون أو يتعثرون أو يخبطون ؛بل يمضون في ظل الإسلام آمنين ،وهم تحيط بهم عناية الله وتوفيقه .وهو كذلك رحمة يرحم الله به من اتبعه ،والتزم منهجه ،وعمل بموجبه ،ولم يرض عنه أيما بديل من بدائل الكفر والضلالات .أولئك يمنّ الله عليهم بفضله وإحسانه ،ويدرأ عنهم برحمته الشرور والعوادي .