قوله:{فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا} يقال لهم ذلك على سبيل التوبيخ والتقريع زيادة في التنكيل .أي ذوقوا العذاب في النار بسبب غفلتكم عن يوم الوعيد ونسيانكم لقاء هذا اليوم الموعود{إِنَّا نَسِينَاكُمْ} أي قابلناكم بالنسيان والإهمال لتبوءوا بالعذاب الأليم فلا يصلنكم بعد ذلك منا رحمة أو تخفيف من العذاب .
قوله:{وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} كرر الأمر بذوق العذاب زيادة لهم في التنكيل والإيلام ؛إذ يصلون النار الحامية خالدين لا يبرحون وذلك بسبب تكذيبهم وجحودهم وبما كانوا يعملون من الخطايا والذنوب{[3676]}