{الم} ،في وموضع رفع ،مبتدأ ،وخبره{تَنزِيلُ} .أو{تَنزِيلُ} ،خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو .و{الكتاب} ،يراد به القرآن العظيم ،فهو منزل من رب العالمين .وهذه حقيقة قاطعة لا ريب فيها ،يدل عليها أن هذا الكتاب معجز ،وأنه لا يضاهيه في العالمين أيما كلام .وقد بينا سابقا كثيرا من وجوه الإعجاز في القرآن مما يدل دلالة جازمة لا ريب فيها على أن القرآن كلام الله وأنه يعلو على آفاق البشر .