قوله:{وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} المراد ،الكتاب الحكيم المنزل على النبي صلى الله عليه وسلم من عند الله وحيا .فعليه اتباعه والتزام ما تضمنه من الأحكام دون غيره من أقوال المخالفين المكذبين .
قوله:{إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} ذلك تأكيد من الله بأنه يعلم ما يفعله العباد أو يقولونه من خير أو شر .فما يصدر عن بني آدم في السر والعلن لهو ظاهر لله وغير خاف عليه .وهو سبحانه مجازيهم على كل ذلك .