قوله:{سُنّة الله في الذين خَلوا من قبل}{سنة} منصوب على المصدر .أي سنَّ الله ذلك في المرجفين من الأمم السابقة ،الذين ظهر كيدهم للنبيين والمؤمنين ،أن يؤاخذوا ويُقتلوا .
قوله:{ولَن تجد لسنّة الله تبديلا} أي لا مُبدل لسنة الله في هؤلاء المرجفين والمنافقين إذا أصروا على إرجافهم وكيدهم وخيانتهم لله ورسوله والمؤمنين .وسنة الله فيهم تسليطه المؤمنين عليهم ليقهروهم ويذلوهم{[3776]} .