قوله:{فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} اليوم منصوب على الظرفية .واليوم هو يوم القيامة .و{شيئا} مفعول به ثان{[3916]}والخطاب من الله للعالمين وهو أهم لا يصيبهم ظلم في هذا اليوم المشهود{وَلا تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} لا يُجازى العباد إلا بما قدموه من أعمال ،فإن خيرا فخير ،وإن شرا فشرٌّ .ولا يظلم الله أحدا من العالمين{[3917]} .